ـ ذكراكي َ .. مع التحيـّـة ~
علـّمتني فنون العـِشق ِ والغرام
ولكنـّكي نسيتي في نهاية ِ المطاف ِ أن تعلـّميني كيف استنشق هـــواء لم يختلط بأنفاسك
ولم تعلـّميني كيف اتنفس في غيابك
َوكيف ارسم لوحتي
وريشتي بيدك َ وألواني كلـّها باهتة ..
وكيف أجيب ُ قلبي حين يسألني عنك َ وأنتي َ السؤال والجواب ..!!
وكيف ألتحف ُ الهناء َ ووجع ُ الفراق يقض ّ مضجعي !!
ومخالب ُ حروفك َ الحمراء تنهش ُ كل ّ جزء ٍ من جسدي !!
بالله أخبريني ..
من أين جئتي َ بـ لغة ٍ حاربتي َ بها عـِشقنا
وحروف ٍ تهجـّمتي َ بها على غرامنا
ليست فروسيـّة ً أن تعتلي صهوة جواد القسوة ِ وتحاربينني وأنا منزوع السلاح
أخاطب ُ عينيك َ حين تهرب من عيني ّ خوفـًا من أن أسرق منهما شيئـًا
وتديري ُ ظهرك َ قبل أن تسمعي حتى هتافي
لـ ترحلي َ للمجهول ..
لـ ترحلي َ وتتركيني أحتسي كوب القهوة كل ّ صباح ٍ وحرارتها تـُلهب ُ جوفي وتسألني عنك
ونار مدفئتي التي طالما سامرتني عـِشقـًا عندها تفتقدك
كنت ُ أسمع صوت الرعد ِ فأحتمي بكي َ وأحتضنك َ بـ لهفة ٍ وتنسجين ُ لي رداء أمان ٍ بـ كفــّيك ..
فأين هو الآن ؟؟!!
وأوراقـًا في هدوء ِ الليل كتبنا عليها أسطورة عـِـشق ٍ .. ما بالها اليوم اصفرّت كـ أوراق الخريف !!
سافرت َ وحدك َ ..
وتركتيني لـ وعثاء ِ السفر وحدي .. أرثيك َ لـ عابر ِ سبيل ٍ حط ّ رحاله قربي متسائلا ً :
يا رجل ..
ما سـِر ّ هذا الوهـَن ؟؟
وهذا الشتات ُ وهذا الوجـَع ؟؟
غصــّة ٌ في الحلق ِ استوقفتني .. وجعلتني كالأبكم ِ لا يتفوّه ..
لـَمـْـلـَمـْت ُ بعضي وجرحي ونزفي وواصلت ُ السير َ وحدي ..
ولكنـّي ..
لن ازداد الا صمودا في وجه
تيار ذكرياتك
وسأجمعها واودعـــــها تابوتا في اليــــــــــــــم!!
علـّمتني فنون العـِشق ِ والغرام
ولكنـّكي نسيتي في نهاية ِ المطاف ِ أن تعلـّميني كيف استنشق هـــواء لم يختلط بأنفاسك
ولم تعلـّميني كيف اتنفس في غيابك
َوكيف ارسم لوحتي
وريشتي بيدك َ وألواني كلـّها باهتة ..
وكيف أجيب ُ قلبي حين يسألني عنك َ وأنتي َ السؤال والجواب ..!!
وكيف ألتحف ُ الهناء َ ووجع ُ الفراق يقض ّ مضجعي !!
ومخالب ُ حروفك َ الحمراء تنهش ُ كل ّ جزء ٍ من جسدي !!
بالله أخبريني ..
من أين جئتي َ بـ لغة ٍ حاربتي َ بها عـِشقنا
وحروف ٍ تهجـّمتي َ بها على غرامنا
ليست فروسيـّة ً أن تعتلي صهوة جواد القسوة ِ وتحاربينني وأنا منزوع السلاح
أخاطب ُ عينيك َ حين تهرب من عيني ّ خوفـًا من أن أسرق منهما شيئـًا
وتديري ُ ظهرك َ قبل أن تسمعي حتى هتافي
لـ ترحلي َ للمجهول ..
لـ ترحلي َ وتتركيني أحتسي كوب القهوة كل ّ صباح ٍ وحرارتها تـُلهب ُ جوفي وتسألني عنك
ونار مدفئتي التي طالما سامرتني عـِشقـًا عندها تفتقدك
كنت ُ أسمع صوت الرعد ِ فأحتمي بكي َ وأحتضنك َ بـ لهفة ٍ وتنسجين ُ لي رداء أمان ٍ بـ كفــّيك ..
فأين هو الآن ؟؟!!
وأوراقـًا في هدوء ِ الليل كتبنا عليها أسطورة عـِـشق ٍ .. ما بالها اليوم اصفرّت كـ أوراق الخريف !!
سافرت َ وحدك َ ..
وتركتيني لـ وعثاء ِ السفر وحدي .. أرثيك َ لـ عابر ِ سبيل ٍ حط ّ رحاله قربي متسائلا ً :
يا رجل ..
ما سـِر ّ هذا الوهـَن ؟؟
وهذا الشتات ُ وهذا الوجـَع ؟؟
غصــّة ٌ في الحلق ِ استوقفتني .. وجعلتني كالأبكم ِ لا يتفوّه ..
لـَمـْـلـَمـْت ُ بعضي وجرحي ونزفي وواصلت ُ السير َ وحدي ..
ولكنـّي ..
لن ازداد الا صمودا في وجه
تيار ذكرياتك
وسأجمعها واودعـــــها تابوتا في اليــــــــــــــم!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق