امشي بـــــــــــ سيقان الحنين ..!
وفق بوصلةٍ ..
تتحكَّمُ بـ إتجاهاتها .. جاذبيةٌ تنبثقُ منكـِ
أتراشقُ أنا والمحيط .. بسمةً ونسمة
وأحكي للطريق عنكـِ .. حتى لا يملُّني المسير
أطعم جوع التحمل .. وجبات حلوكـِ
حتى أمتلئ بـ الإشباع ..!
صائماً عن مائدة .. وجداول غيركـِ
أوسِّد التعب .. مضجعاً ترتاعُ فيهِ روائح عطركـِ
حتى يلفِّني الإرتياح ..!
في كلِّ شهقةٍ وزفرة .. بين رئتكـ
صافحني غيابكـِ .. في كلِّ خطوة
لكني بـ آثار أقدامي ..!
كنتُ أمتِّنُ .. لكـِ مشاعري
كنتُ أفترشكـِ .. في دروب الإصطبار
غايةً تطعمني حبر المثابرة .. حتى لايعرف اليأس دفتري
كنتُ أشتمُّ العبير .. في زهرة ذكرياتي
حتى تفوح الحدائقُ .. بـ أزكى روائحكـِ
كنتُ أهذي .. أكثر من نفسي
وأمنحُ المسافة صكوكاً .. تؤكد إخلاصي
ومن ثمَّ أدعوا الحياة .. لـ قياس حجم حبي
كنتُ أعيش الشرود .. في صمتي
فـ جمال روحكـِ ..!
لا يليقه الكلمُ .. مهما تنمَّق في هدري
أيامٌ مرَّت .. في نزيف الرياح
لـ تكون شهوراً ..!
تفوق هذهِ السنة .. التي تسلحت بـ الغبار
وأبكت عافيةً .. أرتدتني لـ أجلكـِ
هبطت من عنادل الرؤى .. لـ تلتقط الإمتداد لـ عمري
هيئتني في بياضٍ عامر ..!
صبغت بهِ عباءةً .. أفرحتني صيفاً
لكنها أرجفتني شتاءً/خوفاً .. في صقيعٍ جمَّدَ دمعي
أين أجدُ الدفء .. وأنتِ لا تأتين إلا غروباً
يذهلني وداعه السريع .. لحظة إلتقائهِ بـ أحداقي
أنتِ لا تدرين .. أنني أطفح من المسامات لون كآبتي
فـ الضجر دكـَّ .. تماثيل الوقت
ومهما رسمت معاناتي .. لن أشرح بها واقعي
تكسَّر شموخي .. بـ فؤوس الهموم
حتى تمنَّيتُ أن يبثَّ المذياع .. نبأ وفاتي
فـ لربما أصبحتُ طيفاً ..!
يتمكن عبر أثير المدى .. من ملاقاتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق