الخميس، 7 يوليو 2011

دفــآآتر مغلقـه

هل فتحت دفاترك المغلقة يوما
وقلّبت الصفحات
بحثا عن امرأة كانت تعيش بك
ثم قطعت تذاكر الرحيل
وارتدت حذاء الغياب
ورحلت
تاركة خلفها بصمة بعمق البئر تذكرك
بأنها ذات يوم
كانت تقيم معك كالدم؟
هل سرت فوق الشواطئ الحزينة
وتمددت فوق رمال الحنين
وسافرت خيالا إلى مدينة الماضي
وتجولت في طرقات أحلامك
ورجوت الزمان أن يعود إلى الوراء
بأعلى صوتك
كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد؟
هل طاردك الشوق يوما كوحش مفترس
ففرت منه كالجبناء
ودفنت رأسك في تراب الواقع كالنعامة
وجسّدت دور العاقل بجدارة
وتحدثت عن الحب باستهتار
ووصفت العاشقين بالغباء
وحين انهارت مقاومتك
بكيت فوق صدر الواقع كالأطفال
هل تمنيت أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق
لترى ماذا فعلت بيّ الأيام بعدك
وأرى ماذا فعلت بكي الأيام بعدي
وعلى أيّ الدروب تقف قلوبنا بعد الفراق
وماذا تبقّى فيك مني
وماذا تبقّى منك فيّ
فخانتك الصدفة
وخذلك الطريق؟مازلت مصابا بداء الفوضى
اجمع فناجين القهوة حولي بكسل
وانثر بقايا السجائر فوق الأوراق
واترك الأوراق خلفي مهملة
وابعثر الأشياء حولي بطيش
في انتظار امرأة تعيد ترتيبي؟




مع كل صبـــاح كانت هنالك شمسٌ تسطـــع من خلف تجــاعيد
ذلك الأفــق البعيد وكذلك بدرٌ يتهادى متشحا ً بالسواد وكأنه القمر يكسر ظلمة
الليل الحالك وكيف لليـــل أن يجتمع بالصباح في آن ٍ واحد ؟...الا أن تلك حقيقة
كان ذلك ( هي ) ..
حقا ! أن الذي لا يعمر الحب قلبه
غير جديــر بالحيـــاة!....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق